هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت الساحة السياسية في "إسرائيل" تحوّلًا جذريًا منذ حكومة إيهود باراك اليسارية عام 1999، إذ تراجعت قوى اليسار والوسط لصالح صعود اليمين المتطرف بقيادة شخصيات مثل نتنياهو، مدفوعة برؤية قومية وأمنية متشددة، وسط تآكل تمثيل الأحزاب اليسارية وتفككها.
صحيح أن إسرائيل تملك قدرات عسكرية وأمنية هائلة، تستند الى كمٍّ هائلٍ من القدرات والكفاءات التكنولوجية، تغريها وتدفعها لخوض مغامرة عسكرية، تهرب بفضلها من مواجهة أزماتها العديدة، المتشعّبة والمتداخلة.