هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعكس الموقف المتذبذب للإدارة الأمريكية بين الدعم العسكري والتحفظ الاستراتيجي ملامح الانقسام داخل البيت الأبيض حيال التعامل مع الحرب في أوكرانيا، في وقت يزداد فيه الضغط على واشنطن من قبل حلفائها الأوروبيين لتسريع وتيرة تسليح كييف، وتوفير غطاء جوي يحدّ من الضربات الروسية المتكررة.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أمريكية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيرة.
يستعد الرئيس الروسي بوتين لإجراء اتصال مع الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الخميس، في سادس محادثة بينهما منذ عودة ترامب للبيت الأبيض، فيما توقعت مصادر أمريكية أن يتحدث ترامب غداً مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وسط استمرار جهود الوساطة لوقف الحرب في أوكرانيا التي بدأت في 2022.
اتهم الرئيس الأوكراني زيلينسكي روسيا بتسليم جثث 20 جنديًا روسيًا، أحدهم يحمل الجنسية الإسرائيلية، بدلًا من رفات أوكرانيين خلال تبادل جثث، معتبرًا ذلك محاولة متعمدة لتضليل كييف وتقليل عدد قتلى الجيش الروسي في نظر الداخل الروسي.
انتقد الكرملين القرار الذي وصفه بـ"الخطير" الذي اتخذه حلفاء أوكرانيا برفع الحظر المفروض على إطلاق كييف صواريخ بعيدة المدى على روسيا، وذلك بعد أن قال المستشار الألماني فريدريش ميرز، إنه لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي يقدمها الغرب.
في خطوة هي الأكبر من نوعها منذ اندلاع الحرب، تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 أسرى من كل جانب، ضمن عملية من المقرر أن تشمل إطلاق سراح ألف أسير من كل طرف خلال ثلاثة أيام. وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تمهّد هذه الخطوة لتقدم في مفاوضات السلام.
وزير الخارجية الروسي قال إن بلاده ملتزمة بالحل السلمي للأزمة وهي على استعداد دائم للتفاوض وملتزمة بما تم التوصل إليه بين وفدي البلدين في إسطنبول.
قال تحليل نشرته شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن قادة الجنوب مثل جنوب أفريقيا يتطلعون إلى الصين بدلا من الولايات المتحدة، موضحا أن زيارة البيت الأبيض لم تعد رحلة مرغوبة للزعماء حول العالم في عهد ترامب.
جاء الهجوم الروسي في وقت حرج بعد ساعات فقط من عقد أول محادثات سلام مباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
نبيل الجبيلي يكتب: في حال فشلت القمة المرتقبة بتحقيق أيّ تقدم ملموس، فإنّ السيناريو الأسوأ يصبح احتمالا مرجحا، حيث قد تشهد الجبهات تصعيدا عسكريا روسيا غير مسبوق، وامتداد النزاع إلى دول مجاورة مثل مولدوفا وجورجيا لم يعد احتمالا نظريا، بل أصبح سيناريو واقعيا قد يفتح الباب أمام مواجهات إقليمية أوسع نطاقا
تستعد روسيا وأوكرانيا لاستئناف محادثاتهما المباشرة لأول مرة منذ 2022، حيث تعودان إلى طاولة المفاوضات في إسطنبول الخميس المقبل، في استكمالٍ للمسار الذي كان الأقرب إلى تحقيق السلام.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى هدنة لمدة 30 يوماً قبيل محادثات سلام مرتقبة في إسطنبول الخميس المقبل، مؤكدًا استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا.
أعلن المستشار الألماني أن ألمانيا ستتوقف عن نشر تفاصيل شحنات الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، في إطار تبني سياسة "الغموض الاستراتيجي" لمنع روسيا من الاستفادة من أي معلومات عسكرية.
أعلنت أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية، استعدادهم لوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط مع روسيا لمدة 30 يوماً، اعتباراً من الاثنين، سعياً لتهيئة الظروف لتحقيق السلام. وناقش القادة، خلال اجتماع في كييف، هذه المبادرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تعتبر هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يسافر فيها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، مجتمعين إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب.
طالب الكرملين أوكرانيا برد حاسم على اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين بهدنة لمدة ثلاثة أيام لإحياء ذكرى انتصار الحرب العالمية الثانية، منتقداً الرد الأوكراني الغامض، فيما رفض الرئيس زيلينسكي المقترح إلا إذا استمرت الهدنة ثلاثين يوماً على الأقل.