هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سخر وزير مالية الاحتلال من السعودية، وعرضها التطبيع مقابل إقامة دولة فلسطينية.
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن رد حركة حماس وموافقتها على البدء بصفقة تبادل أسرى وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تزامنا مع تهديدات وانتقادات أطلقها الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش..
تعيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي سباقا محموما بين ضغوط داخلية وانتقادات خارجية، مع تصاعد الدعوات من وزرائها لتطبيق خطة ضم واسعة في الضفة الغربية، في وقت تتوالى فيه اعترافات دولية متزايدة بالدولة الفلسطينية، ما يضع تل أبيب أمام أزمة سياسية غير مسبوقة.
أثارت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، التي شبه فيها قطاع غزة بمشروع عقاري قابل للتقاسم مع الولايات المتحدة، غضبا واسعا وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا التوصيف باعتباره اعترافا رسميا بمخططات الإبادة والتهجير الجماعي ضد الفلسطينيين.
بينما تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في قصف غزة، ظهر صوت إسرائيلي آخر متمثل في أكثر من 7 آلاف إسرائيلي يطالبون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف ما وصفوه بـ"حرب الإبادة".
قدّمت المؤسسة الامنية الإسرائيلية خطةً لـ"خروج سكان غزة" ابتداءً من الشهر المقبل خلال نقاش مع رئيس الوزراء، وذلك قبيل زيارة وزير الخارجية روبيو التي من المتوقع أن تكون "الهجرة" من غزة محورها، بينما تجري محادثات إسرائيلية مع عدد من الدول المستقبلة.
بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة وعدوانه المتصاعد في الضفة الغربية، أثار موقف الإمارات بإدانة عملية إطلاق النار في القدس وتقديم التعازي لإسرائيل جدلا واسعا، في وقت يواصل فيه وزراء حكومة نتنياهو التحريض على هدم القرى الفلسطينية وتجويع الأسرى، وسط صمت دولي وتواطؤ معلن عبر مسار التطبيع.
حذر مقال للكاتبة الإسرائيلية عميرة هاس من خطورة خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن عن مشروع لضم نحو 82% من الضفة الغربية، يقوم على حصر الفلسطينيين في جيوب معزولة بلا سيادة وفق مبدأ "أرض أكثر وسكان أقل"، مؤكدة أن هذه ليست مجرد شعارات انتخابية بل برنامج أيديولوجي متكامل.
كان سموتريتش قد أعلن في وقت سابق الأربعاء عن عزمه ضم 82 بالمئة من مساحة الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، داعياً رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "اتخاذ قرار تاريخي" بفرض السيادة على جميع المناطق المفتوحة في الضفة.
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، خططة الاحتلال لضم 82 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة،
دعا سموتريتش في مؤتمر صحفي إلى تبني ما سماها "خطة النصر" التي تقوم على ضم غزة وتشجيع سكانها على الهجرة وقطع المياه والغذاء عنها حتى الاستسلام أو الموت، رافضًا أي صفقات مع حماس، فيما تواصل إسرائيل حرب الإبادة على القطاع بدعم أمريكي مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
معروف عن سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" تصريحاته ومواقفه العدائية ضد الفلسطينيين والعرب عامة وإصراره على استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
الوزير المتطرف سموتريتش قال لرئيس الأركان: من لا يُخلي مكانه لا تعطوه ماء ولا كهرباء، ليمُت جوعاً أو ليستسلم
انتقد خبير إسرائيلي خطة وزير المالية المتطرف سموتريتش والمتعلقة بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأثرها على زيادة عزلة تل أبيب على الساحة الدولية..
يقول أبو شقرا: المقلق أنه، مع إمعان متطرفي إسرائيل بهذا النَّهج العدواني السافر، لا تلوح في الأفق أي فرص أو احتمالات للردع.
أكد برلين أن "بناء المستوطنات يعقّد جهود التوصل إلى حل الدولتين ويصعّب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كما طالبت محكمة العدل الدولية".