هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد شعيب يكتب: من مسجد مانشا التاريخي في أحمد آباد إلى المساجد الريفية الصغيرة، تكشف عمليات الهدم عن أزمة عميقة تهدد المسلمين في الهند. فهي لا تجرح المشاعر الدينية فحسب، بل تثير أيضا تساؤلات حول حفظ التراث والتاريخ. وإذا استمرت هذه الظاهرة، فقد تشكل تهديدا خطيرا للتعايش الاجتماعي والالتزامات الدستورية للهند
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: صورة ترامب كرجل سلام تُثير جدلا كبيرا، فخصومه يتهمونه بالمبالغة في تسويق إنجازات لم تكتمل بعد، لكن الوقائع على الأرض تقول إن الحروب توقفت أو خفّت وتيرتها في أكثر من جبهة بفضل تدخل مباشر منه
محمد حمدي يكتب: عامان من المواجهة المتواصلة أثبتا أن إرادة الشعوب، مهما حوصرت، قادرة على فرض واقع جديد، وأن الاحتلال مهما امتلك من قوة، لا يمكنه أن يهزم فكرة الحرية
مصطفى أبو السعود يكتب: كانت فلسفة الاحتلال في التفاوض هي أن يضع شروطه، وما على الطرف الثاني إلا التوقيع دون الحق في إبداء الرأي أو الاعتراض، وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور. حتى وصل الحال إلى أن كان المفاوض الفلسطيني مقاوما، لم يرمِ سلاحه في سلة المهملات، لم يعترف بعدوه، بل دخل ميدان التفاوض وهو يضع سلاحه على كتفه
محمد صالح البدراني يكتب: طاعة الله بأن تحترم الرؤية لما خلق، والآدمية تعني المنظومة العقلية، فإعمال التفكير هو عبادة وتطبيق للغاية من الخلق، أما التقليد والتدين الغريزي وإيقاف المنظومة العقلية فهي مسألة أظنها تحتاج إلى تفعيل المنظومة
موسى زايد يكتب: نتنياهو لم يضع الأسرى في أولوياته في أي مرحلة، وبالتالي لم يكونوا هم سبب فشله
كرم خليل يكتب: العقل الجمعي العربي يعيش حالة من المفارقة: من جهة، يُحاصر بتقاليد ثقافية ودينية واجتماعية ترفض النقد، ومن جهة أخرى يُنتظر منه أن يكون فاعلا في عالم يتطلب تجديدا مستمرا في الأفكار والبُنى. بين هذين القيدين يتشكل وعي مضطرب، مشدود بين الولاء للموروث والخوف من التفكك، بين الحاجة إلى التغيير والقلق من تبعاته
محمد حمدي يكتب: ما بين السادس من أكتوبر والسابع من أكتوبر، تتجسد الحقيقة الخالدة: أن الأرض لا تحررها المفاوضات، بل الإرادة، وأن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن صوت المقاوم مهما حاولوا إسكاتُه هو الصدى الأخير للكرامة في عالمٍ يزداد نفاقا
سيلين ساري يكتب: اليوم، بعد أكثر من خمسة قرون، يُعاد المشهد على نحو آخر. تُقدّم للعرب والفلسطينيين وثيقة ذات 21 بندا تسمى خطة السلام، لكنها في جوهرها شرعنة للإبادة الجماعية في غزة