سيد أمين يكتب: الاعتبارات التي دفعت الحزب لتبني سياسة تجعله كمن يسير في حقل ألغام؛ منها ما يخص قدراته التنظيمية والعسكرية والتي تضررت بشدة جراء مساندته للمقاومة الفلسطينية في غزة في إطار طوفان الأقصى، ما يجعله بحاجة ملحة لالتقاط الأنفاس، هناك أيضا حسابات مدى قدرته على الصمود وامتصاص الضربات، وتأثيره على نتائج المعركة
سيد أمين يكتب: على ما يبدو أن الشيخ الطيب استوعب الشَرَك الذي أرادوا إيقاعه فيه هناك، فراح يوضح موقفه بانتقاد هذه الدعوة الخبيثة في أثناء حضوره حفل افتتاح بيت العائلة المصرية، قائلا؛ إن هناك محاولة للخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في الدفاع عن حق المواطن المصري، وبين امتزاج هذين الدِّينين.
سيد أمين يكتب: الربيع العربي لم يمت إطلاقا، فهو قادم لا محالة، وما هي إلا مسألة وقت، من الممكن طبعا أن يتم إفشاله عبر قيام الداعمين الدوليين للثورة المضادة بالتضحية ببعض عناصرها في الداخل، وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية العامة التي تحول دون الانفجار..
لماذا وجدنا الصحف المصرية المعروفة بقربها من النظام تنشر عناوين عن الواقعة تؤدي لاستثارة مشاعر الناس، على خلاف سلوكها المعتاد في مثل تلك الحوادث من التبرير والتلفيق والتغطية؟
النصف لدى المصريين ليس أبدا 50 في المئة من قيمة الشيء كما هو الحال في كل العالم، ولكنه قد يصل حتى 75 في المئة منه كما هو الحال مثلا في خصومات تذاكر القطارات والطائرات والمترو، وأحيانا يتجاوز ذلك لما فوق الـ80 في المئة كما هو في تعريفات أجرة سيارات الأجرة و"الخدمات".
المدهش أن فرنسا صاحبة متحف "الإنسان" الذي ينتهك كرامة الإنسان؛ حاول الإعلام الغربي والمحلي العربي المضلل تقديمها كدولة مؤسسة لمبادئ حقوق الإنسان الحديثة
في الواقع، إن الجميع في مصر سوف يتأثرون بدرجة ما من تفشي وباء الكورونا، وواجب الدولة والمجتمع هو حماية الفئات الفقيرة والمسحوقة وتقديم يد العون لهم لمجابهة هذا الخطر الوجودي الجسيم
لعل القيادة الإيرانية ارتأت أن الانتصار الحقيقي لدم سليماني يتركز في عملية استنزاف عسكري بطيء وطويل الأمد، تجبر |أمريكا في نهاية المطاف على سحب قواعدها العسكرية من العراق وسوريا
لم يكن مفاجئا أن تعادي بعض الأنظمة المرتمية في أحضان الهيمنة الغربية قمة تسعي لاستقلال العالم الإسلامي، فذلك نشاط متفق تماما مع أدوارها الوظيفية الدولية
الشهادات هنا وهناك كثيرة، وقطعا نتمنى لجيش مصر الانتصار في أي حرب ضد أي معتد، لا سيما الكيان الصهيوني، لكنها فقط تساؤلات تجول في الأذهان حول أسباب تحول حرب من المفترض أننا كسبناها إلى هزيمة!
من أخطر ما رسخت له الذكري الخامسة للثورة المصرية عند المحتجين مع نزول الدبابات والمدرعات ومئات الآلاف من الجنود إلى الميادين، هو أن مشاهد التعامل الأمنى المفرط ألجمت ألسنة كل من يتحدثون طويلا عن التغيير عبر المظاهرات السلمية.