أشرف سهلي يكتب: طبيعة العلاقة بين نتائج البحث وجودتها، واحتمالية وجود تحيزات سياسية واجتماعية وأخطاء وتضليل في المعلومات، وكذلك العلاقة بين مدى تحسن تصنيف بعض مصادر المعلومات والمواقع الإلكترونية المستخدمة لتوليد تلك النصوص، والعوامل التجارية الربحية والسياسية التي تصدر عن مالكي المنصات والمحركات ومطوري أدوات الذكاء الصناعي التوليدي، وهو ما يمكن أن يكشف مع الوقت إن كانت أدوات الذكاء الصناعي التوليدي النصي نجحت في الهيمنة على محركات البحث التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي وميزاتها البحثية، وإن كانت ابتزتها وأجبرتها على التأقلم معها ضمانا للبقاء وعدم الفناء، أم إن هذه الأخيرة -محركات البحث- هي من استطاعت احتواء ثورة الذكاء الصناعي التوليدي والاستحواذ عليها بمنعها من التطور على مستوى البحث النصي بمعزل عن محركات البحث مع خسارة جزء كبير
أشرف سهلي يكتب: شعور المظلومية والإبادة التي تعرض لها السنّة السوريون الذين يشكلون الأكثرية لا يحتاج فقط إلى إصلاح داخلي منهم، حتى لا يتحولوا ليتصرفوا بعقلية الطائفة الخائفة التي ترغب بالانتقام والتوحش، والذي سيكبر ويتضح أكثر بطبيعة الحال عندما لا تقوم الدولة والمحاسبة وعملية إصلاح المؤسسات ومسار العدالة الانتقالية وإطلاق الحريات، بل إن هذا الشعور يحتاج إلى مشاركة وإصلاح من الأقليات بنبذ كل مجرميها علانية، والتخلص من خطاب التعالي في الطلبات التي يفترض أن تكون بحالة اتزان مع الواجبات الأخلاقية المترتبة عليهم
أشرف سهلي يكتب: يرى 48 في المئة من الهولنديين في استطلاع رأي نشر في نيسان/ أبريل الماضي أن ما تفعله إسرائيل في غزة يعتبر إبادة جماعية، وهذه نسبة كبيرة تعادل نصف السكان تقريبا، ما يعكس تغيرا في الموقف والرأي تجاه فلسطين وغزة حدث بالفعل لدى الشعب الهولندي
أشرف سهلي يكتب: وتشير المعطيات منذ استئناف الإبادة إلى أن معركة وجودية لم يعد يخوضها الاحتلال ضد المقاومة المقاتلة ككيان عسكري في قطاع غزة، بل إنها معركة وجودية بالنسبة إليه ضد كل الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، وانتقل الحديث المعلن المكشوف لدى كثير من قادته ووسائل إعلامه باعتبار المدنيين أضرارا
أشرف سهلي يكتب: في هذه الجولة اتضح أن كل أصحاب المشاريع الأقلوية والانفصالية والتقسيمية في المنطقة ولا سيما إسرائيل وإيران؛ استنفروا سويا ضد سوريا وثورتها وشعبها في هذه المعركة الانقلابية باستخدام مرتزقاتهم الداخلية وفلولهم التي تحاول إرهاق الدولة الجديدة الوليدة عسكريا وأمنيا واستنزافها وترهيب الشعب السوري وإبقاءه في حالة الخوف التي صنعتها عصابة الإرهاب والقتل المنظم التي كان يقودها نظام الأسد البائد، لكن في الواقع اتضح أكثر أن الشعب كان لهم بالمرصاد وكان واعيا جدا
أشرف سهلي يكتب: النقد والمراجعة لطوفان الأقصى على المستويين الفردي والجماعي لا ينتقصان من قيمة القائمين بالنقد أو من قيمة من يتم نقده ومراجعة تجربته، بل على العكس، فهذا يغني ويثري ويحسن الأداء في التجارب المستقبلية غالبا إن تمت مراعاة الظروف والأساسيات الأخلاقية للنقد والرد عليه والمراجعة
أشرف سهلي يكتب: ما كلمات أم وليد الساروت، والدة أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت، بأن الفرحة السورية ناقصة بدون فلسطين في ظل الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة ودعواتها المتكررة لجموع السوريين في الساحات ألا ينسوا دعم ونصرة فلسطين وغزة؛ إلا دليل شعبي صادق وعميق على أن عامة السوريين يرون أنفسهم فلسطينيي الانتماء بطبيعتهم، وبأن الهتاف الذي زين ساحات الثورة والمخيمات "واحد واحد واحد فلسطيني سوري واحد" هو حقيقة تراها العين
أشرف سهلي يكتب: فرع فلسطين كان هو المكان الذي خصص لقمع أو للقضاء على أي حراك شعبي أو سياسي أو ثقافي وطني فلسطيني، يشكل حالة مستقلة عن النظام العربي ويهدد إسرائيل، أو يهدد نظام الأسد أمنيا، ولاحقا بات المكان مكانا لسحق الجميع بمن فيهم المعارضون السوريون.