محمد الصغير يكتب: الحصار أسلوب الفجار قديما وحديثا، ولكن أمة الملياري مسلم ليس فيها خمسة كأصحاب هشام بن عمرو "الكفار" يقفون أمام عنجيهة أبي جهل، لكسر الحصار عن غزة مراعاة لحق الجوار ورباط العقيدة، فقد أصبحنا في منزلة بين المنزلتين، فلا هي إخوة الإسلام ولا حمية الجاهلية!
محمد الصغير يكتب: ظهر انزعاج الكيان المحتل من تحرير سوريا وزوال نظام طاغية الشام، وأدرك أنه أمام واقع جديد وقيادة مختلفة، فسارع إلى تحطيم مقدرات سوريا العسكرية، واستهداف معسكراتها ومخازن الأسلحة فيها، حتى يضمن أنه بجوار نظام منزوع القوة، لا يملك ما يدافع به عن نفسه، ناهيك عن التفكير في تحرير الجزء المحتل من أرضه.
محمد الصغير يكتب: هل يقبل العسكريون أن يغير الضابط في غطاء رأسه أو شيئا من هيئته؟ وهل يجوز للدبلوماسيين الظهور أمام الناس يغير زيهم الكامل؟ فلم التسامح إذن في العبث بزي العلماء، وفتح باب التندر والسخرية بهم..
محمد الصغير يكتب: الذي حدث مع القرضاوي الابن لا علاقة له بالإنتربول الدولي لأنه ليس مدرجا على نشرته، وإنما استخدم مصطلح الإنتربول لإضفاء صبغة قانونية..