صراع الإرادات الناشب بين الرئيس الأمريكى، وجامعة هارفارد، يعكس فى جوانبه معركة اليمين المتطرف المناصر لإسرائيل ظالمة ومظلومة، مقابل رغبة دوائر أمريكية فى التحرر من قيود، وضعها التحالف الدائم بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة،
شبح المجاعة يهدد غزة مع كل طلعة نهار، والصمت على ما يدور جريمة، ومنح تل أبيب وواشنطن الفرص لتحقيق أغراض دنيئة على حساب الشعب الفلسطينى لا يجب السكوت عليه، بل الواجب فضحة وتعريته، علنًا نمنع جزءًا من المأساة الفلسطينية الجديدة.
اليوم ومع تسارع واتساع رقعة المطبعين مع الكيان الصهيونى فى المشرق العربى ومغربه، هل لا تزال المقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية ذات تأثير كما كانت قبل هرولة المهرولين، وحماس المتحمسين لدمج إسرائيل فى المنطقة كما يسعى سكان البيت الأبيض، ويحلم القادة الصهاينة؟