يمكن الاستخلاص أن الوضع البشري والصراع الديمغرافي على أرض فلسطين لصالح الشعب الفلسطيني، رغم مواصلة استقدام الأجانب إلى فلسطين ومنع عمليات «جمع الشمل» باستثناء من سمح لهم بالعودة
ما تحقق فعل استثنائي يحتاجه الشعب الفلسطيني وحركته المقاومة في إعطاء الجهد والعمل لاختراق صفوف الإسرائيليين وكسب انحيازات إسرائيلية من بين صفوفهم لعدالة القضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة وأن تكون تطلعاتها ديمقراطية إنسانية مشتركة تُوفر للشعبين الأمل والاستقرار والأمن والمساواة والتكافؤ لكليهما على الأرض الواحدة: فلسطين، كل فلسطين.
يكتب فراعنة: رفضت أوروبا خطة ترامب الوهمية، وأكدت حق الشعب الفلسطيني بالبقاء والصمود، وحقهم في الحرية والدولة المستقلة، وهذا استخلاص إيجابي وخطوة تراكمية لصالح مستقبل فلسطين وشعبها.
يكتب فراعنة: نتنياهو يتهرب من المسؤوليات الداخلية، مثلما يتهرب من المطالبات الدولية وخاصة من محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية على خلفية الجرائم والتطهير العرقي والقتل المتعمد للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
يكتب فراعنة: مظاهر البطش والتطاول الإسرائيلي، على كل سلبياته ولكن يُحقق ظاهرة إيجابية جديدة متجددة تُشير إلى أن العرب، كل العرب في خندق واحد، مهما بلغت درجات التفاوت بينهم.
يقول فراعنة: العالم يُراقب ما يجري في فلسطين، بعضهم مكترث ولا يفعل ما هو مطلوب، والبعض الآخر غير مكترث، والبعض الثالث يقف مع المستعمرة؛ حرصا على أصوله الاستعمارية العنصرية.
يقول فراعنة: الحفاظ على بقاء الشعب الفلسطيني داخل وطنه هو المهمة الأولى للقيادات والفصائل، وتجنب خسارة البقاء والصمود على أرض الوطن، في مواجهة الاستعمار الاحلالي.
يكتب فراعنة: الفلسطينيون لا وطن لهم سوى بلدهم فلسطين، ولذلك صمدوا ويدفعون ثمن البقاء والصمود، لأن حياة التشرد واللجوء والمخيم، لم يعد خيارهم، وهذا ما يتطلب ويستدعي دعمهم وإسنادهم.
يكتب فراعنة: المستعمرة الإسرائيلية، تستغل الانكفاء السوري نحو قضاياه الداخلية، لتمارس القصف المنظم، والتدمير المنهجي لقدرات سوريا وأسلحتها المختلفة، وبلع المزيد من الأراضي السورية.
يقول فراعنة: معركة التفاوض من وجهة نظر المستعمرة والولايات المتحدة فصل الحرب على لبنان عن الحرب على قطاع غزة، بهدف استمرار الاستفراد الإسرائيلي بالقطاع والمقاومة الفلسطينية.
يقول فراعنة: الولايات المتحدة لا مصلحة لها في توسيع الصراع، وضبطه حتى لا ينفلت، وتحرص في عدم التورط في حرب مباشرة ضد إيران مما يستدعي تدخل روسي مباشر لصالح طهران.
يقول فراعنة: معركة 7 أكتوبر لها نتائج مباشرة تظهر هذا التعاطف والانحياز لصالح الشعب الفلسطيني، ولكن العوامل الاستراتيجية لا تقل أهمية عن النتائج المباشرة، في تحريك الشارع العربي وقواه السياسية وفعالياته لصالح الشعب الفلسطيني.