في إحدى خطاباته أمام أحد المنتديات أو الملتقيات التي تنفق عليها أو تدعمها حكومة الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية وما أكثرها وقف سفيرها يوسف العتيبة أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية والمعروف اختصارا ب CSIS معددا مواقف حكومة بلاده الداعمة للسياسة الخارجية الأمريكية وخصوصا العدوانية منها فقال وبكل وضوح إن بلاده هو البلد العربي" الوحيد" الذي شارك مع أمريكا في ستة تحالفات عسكرية على مدار ربع قرن من الزمان، وأضاف لقد حاربنا معكم على مدار اثنتي عشر عاما في أفغانستان وكوسوفو والصومال وليبيا ، ثم أردف وكله فخر وحماسة قائلا أن بلاده تستضيف أكثر من أربعة آلاف عسكري أمريكي في قاعدة الظفرة الجوية بأبو ظبي !! كما أوضح لا فض فوه أن ميناء جبل علي وهو ميناء إماراتي هو أكثر الموانئ التي يتم استدعاء الجيش الأمريكي إليها خارج أمريكا، ثم اختتم خطابه متسائلا عن السبب الذي تقاتل الإمارات من أجله فقال: "إن الإمارات هي الوعد في شرق أوسط جديد".
أعتقد أن التاريخ سيتوقف طويلا عند زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية واجتماعه بقادة عدة دول عربية واسلامية ليحدثهم عن الاسلام المسالم أو السلمي كما يقول
التظاهر حق مشروع للمواطن ضد سياسات اي حكومة حتى ولو جاءت بأغلبية كاسحة فما بالك بسلطة جائت على ظهر دبابة عسكلاية ومن فوقها كانت تحوم طائرات الهيليكوبتر فوق رؤوس المتظاهرين تحذرهم من التظاهر رغم أن الجيوش من المفترض ألا علاقة لها بالعمل السياسي والتظاهر جزء منه .
كانت الصدمة كبيرة في اعقاب انقلاب النظم العربية على الثورة العربية الكبرى الحديثة وقد حدث بالفعل ارتجاج بالمخ العربي ، وحاولت الأنظمة العربية إيهامنا بأن ما حدث هو نزيف حاد قد يودي بحياة الأمة بأسرها وأن مضاعفات الربيع العربي أخطر من أن تعالج ، زعموا ذلك وروجوا له وقالوا إن الخريف أفضل مليون مرة م
معظم الحروب إن لم تكن كلها تبدأ بالكلام .. ثم ما تلبث أن تتحول إلى معارك حقيقية تستخدم فيها كل فنون الحرب من استطلاع ومعلومات واستخبارات ثم مناوشات ما تلبث أن تتحول إلى اشتباكات متناثرة عبر الجو أو البحر ثم تأتي أم المعارك البرية لتكون الحاسمة والتي بفضلها يتمكن طرف من الأطراف من القضاء على خصمه
سرت أحاديث القتل بدم بارد في مصر سريان المياه في نهر النيل قبل الشروع في بناء سد النهضة، كثيرون يسمعون عن نهر النيل ولكنهم لم يرونه، لكن سواء هؤلاء الذين رأوه أو أولئك الذين لم يروه لديهم إيمان عميق بأن النيل يجري منذ آلاف إن لم يكن ملايين السنين.
هل سيتخلى السيسي مكرها عن خطته؟ إما إبعادا عن المشهد على غير إرادته.. بمعنى هل هناك في داخل الدولة من يدرك وأدرك ولو متأخرا أن هذا الرجل خطر على الأمة والملة؟ ربما..
هنا البيت الأبيض الأمريكي.. السيسي مر من هنا، ومن هنا أعلن أنه ومصر في خدمة سيد البيت الأبيض ترامب، سواء كان في مشروعه ضد الإسلام والمعروف إعلاميا بمكافحة الإرهاب، أو في مشروع صفقة بيع قضية فلسطين للأبد.
لابد وأنك عزيزي القارئ قد تابعت الضجة المفتعلة حول تقرير التقييمات التي قام بها فريق من الإخوان المسلمين في مصر هو المكتب العام للإخوان المسلمين، ولعلك أيضا تأكدت أن الأمر المحير هو تلك الحملة التي تريد صرف الناس عن مضمون هذه التقييمات إلى هوامش قد لا تهمهم، اليوم سوف أناقش هذه التقييمات بعد أن بينت
على الرغم من مرور أكثر من ستة أعوام على اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ثم وصول أول رئيس منتخب إلى سدة الحكم في تاريخ مصر قديما وحديثا وانتهاء بانقلاب الثالث من يوليو الذي تم التمهيد له عبر مظاهرات منظمة تنظيما محكما في 30 يونيو إلا أن أيا من القوى السياسية التي شاركت في ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 سواء تلك التي أكملت مقاومتها بعد الانقلاب أو تلك التي نكصت على عقبيها لم تقم بواجب الوقت وهو إجراء تقييم جاد وموضوعي حول الثورة والسلطة والانقلاب ومصر التي يبدو أنها في طريقها للانهيار على يد عصابة العسكر .
تشير التحركات غير الدبلوماسية التي بدأتها ألمانيا ومن بعدها هولندا ثم جاءت الدنمارك لتتعاطف مع موقف هولندا من الحكومة التركية التي أرسلت ببعض وزرائها إلى الجاليات التركية
الخبر السيء هو حكم المحكمة المصرية ببراءة الرئيس المخلوع مبارك من تهمة قتل الثوار في 25 و 28 يناير وما تلا ذلك من أيام حتى إعلان المخلوع عن تنحيه في 11 من فبراير 2011، أما الخبر الجيد فهو هل بمقدور مبارك العودة إلى سلطته التي انتزعت منه مرة أخرى إذا تمت تبرئته من كل التهم التي وجهت إليه بدء بالسفاد المالي والسياسي وانتهاء بالقتل ؟
راهن الجنرال عبد الفتاح السيسي على فزاعة الإخوان، فلما لم تؤت ثمارها؟ توجه صوب ورقة الإرهاب، ويبدو أن هذه أيضا تواجه مصير ما قبلها، ثم نراه اليوم يراهن على دونالد ترامب كرئيس لأمريكا، ولكنني أرى أن هذا الرهان يحمل مخاطر رهيبة بدت نذرها تبدو في الأفق.
خلع مبارك، وفرحنا وبكينا، وهنأنا بعضنا البعض، وألقينا أنفسنا في أحضان الوطن، معتقدين أنه بات خاليا من النفايات البشرية، وطاهرا من المبيدات غير الآدمية. هتفنا للجيش، ولم نشأ أن نصدق أنه كان وراء موقعة الجمل، ووراء اقتحام مؤسسات المجتمع المدني، ووراء كشف العذرية، ووراء الاعتقالات بالسجون العسكرية.